الأردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بعد اتهامات طالت بطريرك القدس كيريوس ثيوفيليوس العام الماضي حول تسريب أراضي الكنيسة، طالب مؤخراً نوّاب أردنيّون بضرورة تدخّل الحكومتين الأردنية والفلسطينية للضغط على البطريرك الأرثوذكسي في المدينة المحتلة وأعوانه لإلغاء صفقة بيع ما يزيد عن (500) دونم من الوقف المسيحي الأرثوذكسي لمستثمرين صهاينة، حسب بيان صدر عن النوّاب.

جاء في البيان "آن الأوان أن نضع حداً للاستهتار بالوقف المسيحي الأرثوذكسي في القدس، من باب المسؤولية الأخلاقية كنوّاب عن الشعب الأردني وحماية للمقدسات بصفةٍ عامة والوقف المسيحي بصفةٍ خاصة، وما يتعرّض له من تفريط وبيع على يد غير مؤتمنة متمثلة بثيوفيليوس وأعوانه."

قال النوّاب في البيان كذلك "تأكيداً على الثوابت الوطنية الفلسطينية فإنّ محاولة التفريط ولو بجزء من تراب فلسطين لصالح الصهاينة يُشكّل خيانة عظمى للوطن ولقضية شعب ما زال يُقاوم المحتل الغاصب لنيل استقلاله وحريّته."

واعتبر النوّاب أنّ أسوأ ما يكون، هو أن يأتي هذا التفريط من رجل دين وثق به الشعب، وبناءً على ذلك، أكّد النوّاب على ما جاء في البيان رافضين أي محاولات لجهة التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني لصالح المحتل الصهيوني.

يُشار إلى أنّ احتفالات أعياد الميلاد عام 2016 شهدت مقاطعة لثيوفيليوس، وقرر في ذلك الوقت المجلس المركزي الأرثوذكسي والمؤسسات والجمعيات الأرثوذكسية مقاطعة "غير المستحق"، وهو الوصف الذي بات يُطلقه المجلس على البطريرك.

أسماء النوّاب الموقّعين على البيان: طارق خوري، محمود الطيطي، قيس زيادين، مصلح الطراونة، مصطفى ياغي، وفاء بني مصطفى، محمد العمامرة، زيد الشوابكة، هيثم زيادين، هيا المفلح العبادي، حابس الفايز، فوزي طعيمة، جمال قموه، محمد الزعبي، عبد الرحمن العوايشة، عدنان الركيبات، محمد الفلاحات، خالد رمضان، نضال الطعاني، محمد نوح القضاة، محمد الظهراوي، خليل عطية، خميس عطية، أحمد الصفدي، ابتسام النوافلة، أندريه حواري، عمر قراقيش، إبراهيم أبو العز، رائد الخزاعلة، فيصل الأعور، وائل رزوق، عبد المنعم العودات، مجحم الصقور، إبراهيم بني هاني، مازن القاضي، عزيز العبيدي، خالد أبو حسان.. وآخرون سيُضافون لاحقاً.