سوريا
وثّق ناشطون في مخيّم اليرموك، أمس الخميس 26 نيسان/أبريل استهداف مخيّم اليرموك بأربعة صواريخ فراغيّة، تسببت بإنهيار عدد من المباني بشكل كامل، أحدها في شارع الجاعونة شرق المخيّم، وسط حديث عن وجود مدنيين تحت الأنقاض لا تتوافر الامكانيّات والوسائل لإخراجهم أو معرفة مصيرهم.
كما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في جنوب دمشق، الساعة الثانية عشرة والنصف ليل أمس الأربعاء/ الخميس 27 نيسان، مشاهدة وميض وُصف بالهائل من جهة مخيّم اليرموك، يرجح أنّه ناجم عن نوع جديد من الصواريخ لم يُشاهد منذ بدء العمليات العسكريّة يوم 19 نيسان.
وشنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي، نحو 40 غارة جويّة أمس الأربعاء، على أحياء الحجر الاسود والتضامن والقدم، ومخيّم اليرموك، نال منها الأخير نحو عشر غارات وفق ما استطاعت مصادر البوابة احصاءه، بالإضافة الى رشقات من صواريخ "فيل" الموجّه.
ونوّه ناشطون، الى أنّ انخفاضاً في حدة القصف الجوي شهده اليومين الأخيرين، بسبب سوء الأحوال الجويّة، حيث لم تشهد المنطقة أيّ تحرّك سياسي او مؤشرات انفجراج في المشهد العسكري حتّى هذه اللحظة.
انسانيّاً، تحدث ناشطون عن وجود نحو 15 عائلة تحت أنقاض المباني المدمّرة في شارع الجاعونة، وأحياء جنوب المخيّم، ووردت تأكيدات حول وجود عائلات بتلك المناطق لا يعُرف مصيرها، في حين تعرّضت حاراتها للتدمير الواسع، الأمر الذي يرجّح وجودها تحت الأنقاض، في حين يُنتظر توقف القصف للتمكّن من معرفة مصيرهم،كما تمّكن شبّان مدنيين من انقاذ إمرأة وطفل من تحت أنقاض منزلهم على أطراف منظقة الجاعونة.