فلسطين المحتلة
يشهد المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً من قِبل المستوطنين، منذ ساعات صباح الأحد 13 أيّار/مايو، حيث اقتحم باحاته أكثر من (700) مستوطن ورفعوا أعلام الكيان الصهيوني قرب باب القطانين، بالإضافة لاقتحام مقبرة باب الرحمة التاريخيّة المُلاصقة للأقصى.
ويأتي ذلك في ذكرى احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس في ما يُسمّى بـ "توحيد القدس"، وجرى الاقتحام تحت حماية قوات الاحتلال، ومن المتوقّع زيادة أعداد المُقتحمين، كما رفع المستوطنون أعلام الاحتلال داخل المسجد الأقصى ومُقابل قبّة الصخرة عند باب القطانين.
بدوره أفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلاميّة، فراس الدبس، أنّ شرطة الاحتلال وقواته الخاصة تُوفّر الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحامهم للأقصى وجولتهم في ساحاته.
وقال الدبس أنّ المستوطنين أدّوا الصلوات الجماعية داخل المسجد الأقصى خاصة في منطقة باب الرحمة والسلسلة والقطانين، مُرتدين قمصاناً عليها صورة الهيكل المزعوم، وشهدت أبواب الأقصى الخارجية كذلك احتشاد مئات المستوطنين الذين يُنظّمون مسيرات في محيط المنطقة.
وفي غضون ذلك اعتدت قوات الاحتلال الخاصة على الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، وحرّاس الأقصى وعلى كافة موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الذين تواجدوا بين باب القطانين وباب السلسلة، كما اعتقلت محمد الصالحي أحد حراس الأقصى بعد الاعتداء عليه.
فيما انتشرت دعوات للتوجّه إلى الأقصى بحشود كبيرة للدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم برفقة قوات الاحتلال، والتي طالت أيضاً مقبرة باب الرحمة التي تشهد انتهاكات مُتواصلة.
وكانت ما تُسمّى بـ "جماعات الهيكل"، قد دعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت إلى تكثيف الاقتحامات في هذا اليوم "يوم القدس"، مُشيرةً إلى أنها ستحشد أكثر من ألفي مستوطناً لاقتحام الأقصى في يوم واحد ليكون أكبر اقتحام في تاريخه.
وتستمر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى حسب الدعوات حتى الساعة السادسة مساءً، علماً بأنها طالبت عدم إدخال المسلمين إلى الأقصى، بالإضافة إلى دعوات وزراء ونوّاب لدى الاحتلال لتكثيف اقتحامات الأقصى.
من جانبها دعت القوى والفصائل الفلسطينية في القدس المحتلة إلى الاحتشاد بأعداد كبيرة في مسيرات تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ونقل سفارة الولايات المتحدة لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس، حيث طالبت بالتجمّع في أقرب نقطة من السفارة في يوم افتتاحها، للدفاع عن المدينة المحتلة.
يشهد المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً من قِبل المستوطنين، منذ ساعات صباح الأحد 13 أيّار/مايو، حيث اقتحم باحاته أكثر من (700) مستوطن ورفعوا أعلام الكيان الصهيوني قرب باب القطانين، بالإضافة لاقتحام مقبرة باب الرحمة التاريخيّة المُلاصقة للأقصى.
ويأتي ذلك في ذكرى احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس في ما يُسمّى بـ "توحيد القدس"، وجرى الاقتحام تحت حماية قوات الاحتلال، ومن المتوقّع زيادة أعداد المُقتحمين، كما رفع المستوطنون أعلام الاحتلال داخل المسجد الأقصى ومُقابل قبّة الصخرة عند باب القطانين.
بدوره أفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلاميّة، فراس الدبس، أنّ شرطة الاحتلال وقواته الخاصة تُوفّر الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحامهم للأقصى وجولتهم في ساحاته.
وقال الدبس أنّ المستوطنين أدّوا الصلوات الجماعية داخل المسجد الأقصى خاصة في منطقة باب الرحمة والسلسلة والقطانين، مُرتدين قمصاناً عليها صورة الهيكل المزعوم، وشهدت أبواب الأقصى الخارجية كذلك احتشاد مئات المستوطنين الذين يُنظّمون مسيرات في محيط المنطقة.
وفي غضون ذلك اعتدت قوات الاحتلال الخاصة على الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، وحرّاس الأقصى وعلى كافة موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الذين تواجدوا بين باب القطانين وباب السلسلة، كما اعتقلت محمد الصالحي أحد حراس الأقصى بعد الاعتداء عليه.
فيما انتشرت دعوات للتوجّه إلى الأقصى بحشود كبيرة للدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم برفقة قوات الاحتلال، والتي طالت أيضاً مقبرة باب الرحمة التي تشهد انتهاكات مُتواصلة.
وكانت ما تُسمّى بـ "جماعات الهيكل"، قد دعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت إلى تكثيف الاقتحامات في هذا اليوم "يوم القدس"، مُشيرةً إلى أنها ستحشد أكثر من ألفي مستوطناً لاقتحام الأقصى في يوم واحد ليكون أكبر اقتحام في تاريخه.
وتستمر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى حسب الدعوات حتى الساعة السادسة مساءً، علماً بأنها طالبت عدم إدخال المسلمين إلى الأقصى، بالإضافة إلى دعوات وزراء ونوّاب لدى الاحتلال لتكثيف اقتحامات الأقصى.
من جانبها دعت القوى والفصائل الفلسطينية في القدس المحتلة إلى الاحتشاد بأعداد كبيرة في مسيرات تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ونقل سفارة الولايات المتحدة لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس، حيث طالبت بالتجمّع في أقرب نقطة من السفارة في يوم افتتاحها، للدفاع عن المدينة المحتلة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين