فلسطين المحتلة
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتفعيل ملف الشهيد عمر النايف القيادي في الحركة، وتشكيل لجنة وطنيّة تستكمل التحقيقات في اغتياله، استناداً للحقائق التي جاء عليها التحقيق الاستقصائي الأخير حول القضيّة، والنتائج التي دفنتها لجنة التحقيق السابقة في أرشيف خارجيّة السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة، الاثنين 24 أيلول/سبتمبر، جدّدت فيه دعوتها لمُلاحقة ومُحاسبة كل من سهّل أو تواطأ أو ساهم في تصفية ومُلاحقة الشهيد عمر النايف طوال مُكوثه في سفارة السلطة الفلسطينيّة بالعاصمة البلغاريّة صوفيا.
وأكّدت في بيانها أنّ جريمة اغتيال وتصفية الشهيد النايف، "التي لا يزال ملفّها مفتوحاً حتى الثأر من القتلة والمُتواطئين كافّة، تضعنا كقوى ومؤسسات ومناضلين وجاليات فلسطينيّة، أمام مهمّة مركزيّة، بمُلاحقة كل الفاسدين وسماسرة الموت والتطبيع، الذين حوّلوا السفارات الفلسطينيّة حول العالم لكمائن يُستدرج إليها المناضلون بهدف تصفيتهم معنويّاً وجسديّاً، وهو ما حدث مع الشهيد النايف."
وجاء في البيان أيضاً "كتب شهيدنا عمر النايف بدمائه الزكيّة نداءً وطنيّاً عاجلاً بعدما دقّ بجسده جدران الخزان طوال فترة مكوثه بسفارة السلطة الفلسطينينة في صوفيا، تلك السفارة التي حوّلها السفير وزبانيّته وأسقت المناضل عمر الموت والتضييق والمطاردة والإهمال المتعمّد، طوال فترة لجوئه إليها وما تبع اغتياله من عبثٍ في مسرح الجريمة بهدف إخفاء دلائلها، واتهام الشهيد بالانتحار، في محاولة لرسم نتائج التحقيق وحماية القتلة من يد العدالة، في إصرارٍ على تصفية عمر معنويّاً بعد الإجهاز عليه جسديّاً."
هذا وأكّدت الجبهة وقوفها جنباً إلى جنب مع عائلة الشهيد النايف، وأشارت إلى أنّ ما جاء من نتائج في التحقيق الصحفي الأخير حول قضية اغتيال النايف، لا يعفي وزارة الخارجيّة الفلسطينيّة التابعة للسلطة، وكذلك جهاز مخابراتها من مسؤولياتهم تجاه دماء الشهيد، والتقصير في تأمين الحماية له طوال (70) يوماً مكث خلالها طريداً في السفارة التي من المفترض أنها ملاذاً آمناً لكل فلسطيني، بل ولكل لاجئ سياسي يلجأ لها.
وشهدت الأيام الماضية نشر تحقيق صحفي حول قضيّة اغتيال الشهيد عمر النايف، والذي اغتيل بتاريخ 26 شباط/فبراير عام 2016 بمقر السفارة الفلسطينيّة في بلغاريا، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال، من جنين، ينتمي للجبهة الشعبيّة، وتمكّن من الهرب من سجون الاحتلال عام 1990 وعاش مُطارداً لسنوات في عدة دول عربيّة، إلى أن استقر في بلغاريا عام 1994.
وطالبت سلطات الاحتلال السلطات البلغاريّة بتسليم الشهيد النايف، لاستكمال فترة اعتقاله، ما دفعه للجوء إلى سفارة السلطة الفلسطينيّة في العاصمة صوفيا، والتي مكث فيها مُتعرضاً لضغوطات طوال فترة بقائه، وكان قد تحدّث عنها سابقاً، إلى أن استشهد إثر اغتياله في السفارة.
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتفعيل ملف الشهيد عمر النايف القيادي في الحركة، وتشكيل لجنة وطنيّة تستكمل التحقيقات في اغتياله، استناداً للحقائق التي جاء عليها التحقيق الاستقصائي الأخير حول القضيّة، والنتائج التي دفنتها لجنة التحقيق السابقة في أرشيف خارجيّة السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة، الاثنين 24 أيلول/سبتمبر، جدّدت فيه دعوتها لمُلاحقة ومُحاسبة كل من سهّل أو تواطأ أو ساهم في تصفية ومُلاحقة الشهيد عمر النايف طوال مُكوثه في سفارة السلطة الفلسطينيّة بالعاصمة البلغاريّة صوفيا.
وأكّدت في بيانها أنّ جريمة اغتيال وتصفية الشهيد النايف، "التي لا يزال ملفّها مفتوحاً حتى الثأر من القتلة والمُتواطئين كافّة، تضعنا كقوى ومؤسسات ومناضلين وجاليات فلسطينيّة، أمام مهمّة مركزيّة، بمُلاحقة كل الفاسدين وسماسرة الموت والتطبيع، الذين حوّلوا السفارات الفلسطينيّة حول العالم لكمائن يُستدرج إليها المناضلون بهدف تصفيتهم معنويّاً وجسديّاً، وهو ما حدث مع الشهيد النايف."
وجاء في البيان أيضاً "كتب شهيدنا عمر النايف بدمائه الزكيّة نداءً وطنيّاً عاجلاً بعدما دقّ بجسده جدران الخزان طوال فترة مكوثه بسفارة السلطة الفلسطينينة في صوفيا، تلك السفارة التي حوّلها السفير وزبانيّته وأسقت المناضل عمر الموت والتضييق والمطاردة والإهمال المتعمّد، طوال فترة لجوئه إليها وما تبع اغتياله من عبثٍ في مسرح الجريمة بهدف إخفاء دلائلها، واتهام الشهيد بالانتحار، في محاولة لرسم نتائج التحقيق وحماية القتلة من يد العدالة، في إصرارٍ على تصفية عمر معنويّاً بعد الإجهاز عليه جسديّاً."
هذا وأكّدت الجبهة وقوفها جنباً إلى جنب مع عائلة الشهيد النايف، وأشارت إلى أنّ ما جاء من نتائج في التحقيق الصحفي الأخير حول قضية اغتيال النايف، لا يعفي وزارة الخارجيّة الفلسطينيّة التابعة للسلطة، وكذلك جهاز مخابراتها من مسؤولياتهم تجاه دماء الشهيد، والتقصير في تأمين الحماية له طوال (70) يوماً مكث خلالها طريداً في السفارة التي من المفترض أنها ملاذاً آمناً لكل فلسطيني، بل ولكل لاجئ سياسي يلجأ لها.
وشهدت الأيام الماضية نشر تحقيق صحفي حول قضيّة اغتيال الشهيد عمر النايف، والذي اغتيل بتاريخ 26 شباط/فبراير عام 2016 بمقر السفارة الفلسطينيّة في بلغاريا، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال، من جنين، ينتمي للجبهة الشعبيّة، وتمكّن من الهرب من سجون الاحتلال عام 1990 وعاش مُطارداً لسنوات في عدة دول عربيّة، إلى أن استقر في بلغاريا عام 1994.
وطالبت سلطات الاحتلال السلطات البلغاريّة بتسليم الشهيد النايف، لاستكمال فترة اعتقاله، ما دفعه للجوء إلى سفارة السلطة الفلسطينيّة في العاصمة صوفيا، والتي مكث فيها مُتعرضاً لضغوطات طوال فترة بقائه، وكان قد تحدّث عنها سابقاً، إلى أن استشهد إثر اغتياله في السفارة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين