زار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية غرب سوريا، واطلع على سير العمليات الخدمية التي تنفذها الوكالة لمواجهة تبعات كارثة زلزال 6 شباط/ فبراير الفائت.

وجال المفوض العام في أحياء المخيم، واطلع على حجم الدمار الذي خلفته كارثة الزلزال في المخيم، والتقى عدداً من الأسر وبموظفي وكالة "أونروا" في مراكز الوكالة.

وقال لازاريني: إنّ "أونروا" ملتزمة بتسليط الضوء على محنة اللاجئين الفلسطينيين في المجتمع الدولي. مشيراً إلى أنّ الوكالة "تؤدي واجباتها على أفضل ما يمكن".

وخلال لقائه مع عدد من الموظفين، عبّر لازاريني عن فخره "بشجاعة وتضامن موظفي الأونروا في سوريا، الذين لم يتأخروا للحظة عن تقديم المساعدة للمنكوبين هناك، فقد تركوا أسرهم في وقت عصيب ليكونوا اول المستجيبين."

لقاء لازاريني بموظفي الاونروا.jpg

وتأتي زيارة لازاريني، في إطار جولة ينفذها على المخيمات المنكوبة في شمال سوريا جراء زلزال 6 شباط، وبدأها أوّل أمس الثلاثاء بزيارة الى مخيمي حندرات والنيرب في حلب، واستهدف جولته المناطق المتضررة "التي حددتها الحكومة في اللاذقية وجبلة وحماة وحلب بما في ذلك مخيمات النيرب وعين التل" بحسب بيان "أونروا".

يذكر، أنّ 57 ألف لاجئ فلسطيني تضرروا من الزلزال في مناطق حلب واللاذقية، بحسب أرقام أعلنتها الوكالة في نداء طارئ أطلقته لإغاثة ضحايا الكارثة، فيما أشارت إلى أنّ 90% من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات النيرب، اللاذقية، عين التل، وحماة، بحاجة إلى المساعدة بسبب الزلزال.

واستثنت الوكالة الدولية المعنية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الفلسطينيين في مناطق شمال غرب سوريا والذي يتراوح عددهم بين 1500 إلى 1600 أسرة من اهتماماتها و معوناتها، بحجة أنها مناطق " لا يمكن الوصول إليها من دمشق" وهو ما اثار انتقادات واسعة وصفت حجج الوكالة بـ " الواهية."

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد