قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، عدنان أبو حسنة، إنّ رواتب شهر نوفمبر الماضي للموظفين في وكالة "أونروا" ستُصرف بالحد الأقصى في العاشر من الشهر الحالي وفقاً لبيان المفوض العام.
وأوضح أبو حسنة في بيانٍ مقتضبٍ له، أنّ إدارة وكالة "أونروا" تعمل على صرف راتب شهر ديسمبر الجاري في موعده دون أي تأخير.
ويوم أمس، أكَّد المفوّض العام لوكالة "أونروا" على أنّه وفي ظل الأزمة المالية غير المسبوقة لم تُدفع رواتب موظفي الوكالة الشهر الماضي بسبب عدم توافر أموال في الحساب البنكي، لكنه أكَّد على أولوية الإبقاء على خدمات اللاجئين والأمان الوظيفي لموظفي الوكالة.
وشدّد لازاريني خلال لقاءٍ مع قناة المملكة الأردنية، على أنّ رواتب الموظفين ستُدفع بالكامل، وهناك تأخير بالتأكيد في رواتب الشهر الماضي، لكن التزامي أنّ راتب شهر تشرين الثاني/ نوفمبر سيُدفع للموظفين بشكلٍ سريع، ونكافح ونناضل لضمان دفع رواتب شهر كانون الأول/ ديسمبر في الوقت المناسب أو بعض أيّام من التأخير.
وقبل أيّام، قرّر المؤتمر العام لاتحادات موظفي "أونروا"، رفع قضية على إدارة وكالة "أونروا" في محكمة النزاعات ومحكمة لاهاي الدولية لتعويض الموظفين عن الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي لحق بهم بسبب عدم صرف رواتبهم حتى اللحظة.
ولفت المؤتمر العام في بيانٍ له، إلى أنّ موظفي "أونروا" أصيبوا جميعاً بخيبة أمل نتيجة إعلان المفوّض العام عن تأخير الرواتب حتى مضى أسبوعاً كاملاً عن موعد صرفها المعتاد، ولا ندري ما هو شعور الإدارة وهي ترى موظفيها دون غيرهم في حالة ترقّب لنزول رواتبهم لتسيير شؤونهم الأسرية والاجتماعية.